✿ بيتنا مرح✿
صفحة 1 من اصل 1
✿ بيتنا مرح✿
بيتنا مرح
البيت المسلم لا يخلو من الدعابة والمرح، رغم أنه بيت جهد وعمل، ولقد كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة في ذلك، فكان ضحاكًا بسامًا، فعن أبى
أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان من أضحك الناس وأطيبهم نفسًا
"الطبراني.
والمرح في البيت المسلم لا يخدش الحياء، ولا يزعج الجيران، ولا يميت
القلوب، ليس فيه سخرية، ولا غيبة، ولا عيب في أحد، لكنه يجدد النشاط، ويقضى
على الرتابة والملل، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (روحوا القلوب
ساعة فساعة) أبو داود.
ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يداعب أهله ويمازحهم، فامتلأت بيوته
صلى الله عليه وسلم بالمرح والسعادة؛ فعن عائشة -رضى الله عنها- أنها كانت
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، قالت: فسابقته فسبقتُه على
رِجْلي، فلما حملت اللحم سابقته فسبقني، قال: (هذه بتلك السبقة) أبو داود.
وعنها أيضا قالت: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه،
وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد، حتى أكون أنا التي أسأم (أملُّ).
فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن، الحريصة على اللهو._متفق عليه.
وكان صلى الله عليه وسلم يداعب صغار أهل بيته ويمازحهم ويضاحكهم، فعن
عبدالله بن الحارث -رضى الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يَصُفُّ عبدالله وعبيد الله وكثيرًا من بنى العباس -رضى الله عنهم- ثم
يقول: ( من سبق إلى فله كذا وكذا). قال :فيستبقون إليه فيقعون على ظهره
وصدره فيقبلهم ويلزمهم._أحمد.
وعن جابر -رضى الله عنه- قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعينا
إلى طعام، فإذا الحسين -رضى الله عنه- يلعب في الطريق مع صبيان فأسرع النبي
صلى الله عليه وسلم أمام القوم ثم بسط يده، فجعل حسين يفر ههنا وههنا
فيضاحكه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أخذه فجعل إحدى يديه في ذقنه
والأخرى بين رأسه وأذنيه ثم اعتنقه وقبله "الطبراني.
التليفزيون والفيديو في البيت المسلم :
يعتبر التليفزيون من أخطر وسائل الإعلام الحديثة، وهو سلاح ذو حدين، فقد
يستغل في غرس المبادئ والقيم، أو يكون معول هدم يحطم القيم ويفسد الأخلاق.
ودور التليفزيون لا يقل خطورة عن دور الأسرة والمدرسة خاصة مع الأطفال
والشباب، والبعض يطلق عليه الأب الثالث تعبيرًا عن شدة تأثيره معرفيّا
ووجدانيًّا وسلوكيًّا على الأبناء، ومن هنا فلابد من الحذر مما يقدمه
التليفزيون، وهذا ليس معناه رفض التليفزيون لذاته، ولكن المطلوب استخدامه
فيما يفيد وفيما يرضي الله -سبحانه- بحيث يغرس الأخلاق ويدعو للفضيلة،
وبذلك يصبح وسيلة للتعليم والتربية، وليس وسيلة لتحطيم الأفكار التي تلقاها
الطفل من بيته ومدرسته.
فيجب عدم مشاهدة البرامج غير النافعة، وإقناع الأبناء بطريقة لطيفة بأن
كثيرًا مما يعرض على شاشة التليفزيون ضرره أكثر من نفعه، كما يجب أن يتفادى
أفراد الأسرة السهر أمام شاشة التليفزيون، لما في ذلك من إضاعة للوقت مما
ينتج عنه ضياع صلاة الفجر في وقتها، أو التأخر في الاستيقاظ بالإضافة إلى
الكسل والخمول لعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم .
والفيديو أحد الأجهزة الإعلامية المهمة، ويجب التحكم فيما يعرض فيه من خلال
الأب والأم، عندئذٍ يمكن استخدام هذا الجهاز استخدامًا صحيحًا، وذلك
بمشاهدة البرامج النافعة والهادفة التي تساعد في تربية الأبناء وتوجيههم
وتعليمهم، وما ظهر من أفلام تعالج قضايا مهمة للأسرة.
وعلى المسلمة أن تزود مكتبة بيتها بشرائط الفيديو العلمية والدينية، كما
يجب عليها أن تراقب أبناءها فيما لديهم من أشرطة، وتتابعهم حتى لا تتسرب
إليهم أفلام فاسدة عن طريق أصدقاء السوء، مع توفير البديل الصحيح الذي يشبع
رغباتهم.
البيت المسلم لا يخلو من الدعابة والمرح، رغم أنه بيت جهد وعمل، ولقد كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة في ذلك، فكان ضحاكًا بسامًا، فعن أبى
أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان من أضحك الناس وأطيبهم نفسًا
"الطبراني.
والمرح في البيت المسلم لا يخدش الحياء، ولا يزعج الجيران، ولا يميت
القلوب، ليس فيه سخرية، ولا غيبة، ولا عيب في أحد، لكنه يجدد النشاط، ويقضى
على الرتابة والملل، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (روحوا القلوب
ساعة فساعة) أبو داود.
ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يداعب أهله ويمازحهم، فامتلأت بيوته
صلى الله عليه وسلم بالمرح والسعادة؛ فعن عائشة -رضى الله عنها- أنها كانت
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، قالت: فسابقته فسبقتُه على
رِجْلي، فلما حملت اللحم سابقته فسبقني، قال: (هذه بتلك السبقة) أبو داود.
وعنها أيضا قالت: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه،
وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد، حتى أكون أنا التي أسأم (أملُّ).
فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن، الحريصة على اللهو._متفق عليه.
وكان صلى الله عليه وسلم يداعب صغار أهل بيته ويمازحهم ويضاحكهم، فعن
عبدالله بن الحارث -رضى الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يَصُفُّ عبدالله وعبيد الله وكثيرًا من بنى العباس -رضى الله عنهم- ثم
يقول: ( من سبق إلى فله كذا وكذا). قال :فيستبقون إليه فيقعون على ظهره
وصدره فيقبلهم ويلزمهم._أحمد.
وعن جابر -رضى الله عنه- قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعينا
إلى طعام، فإذا الحسين -رضى الله عنه- يلعب في الطريق مع صبيان فأسرع النبي
صلى الله عليه وسلم أمام القوم ثم بسط يده، فجعل حسين يفر ههنا وههنا
فيضاحكه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أخذه فجعل إحدى يديه في ذقنه
والأخرى بين رأسه وأذنيه ثم اعتنقه وقبله "الطبراني.
التليفزيون والفيديو في البيت المسلم :
يعتبر التليفزيون من أخطر وسائل الإعلام الحديثة، وهو سلاح ذو حدين، فقد
يستغل في غرس المبادئ والقيم، أو يكون معول هدم يحطم القيم ويفسد الأخلاق.
ودور التليفزيون لا يقل خطورة عن دور الأسرة والمدرسة خاصة مع الأطفال
والشباب، والبعض يطلق عليه الأب الثالث تعبيرًا عن شدة تأثيره معرفيّا
ووجدانيًّا وسلوكيًّا على الأبناء، ومن هنا فلابد من الحذر مما يقدمه
التليفزيون، وهذا ليس معناه رفض التليفزيون لذاته، ولكن المطلوب استخدامه
فيما يفيد وفيما يرضي الله -سبحانه- بحيث يغرس الأخلاق ويدعو للفضيلة،
وبذلك يصبح وسيلة للتعليم والتربية، وليس وسيلة لتحطيم الأفكار التي تلقاها
الطفل من بيته ومدرسته.
فيجب عدم مشاهدة البرامج غير النافعة، وإقناع الأبناء بطريقة لطيفة بأن
كثيرًا مما يعرض على شاشة التليفزيون ضرره أكثر من نفعه، كما يجب أن يتفادى
أفراد الأسرة السهر أمام شاشة التليفزيون، لما في ذلك من إضاعة للوقت مما
ينتج عنه ضياع صلاة الفجر في وقتها، أو التأخر في الاستيقاظ بالإضافة إلى
الكسل والخمول لعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم .
والفيديو أحد الأجهزة الإعلامية المهمة، ويجب التحكم فيما يعرض فيه من خلال
الأب والأم، عندئذٍ يمكن استخدام هذا الجهاز استخدامًا صحيحًا، وذلك
بمشاهدة البرامج النافعة والهادفة التي تساعد في تربية الأبناء وتوجيههم
وتعليمهم، وما ظهر من أفلام تعالج قضايا مهمة للأسرة.
وعلى المسلمة أن تزود مكتبة بيتها بشرائط الفيديو العلمية والدينية، كما
يجب عليها أن تراقب أبناءها فيما لديهم من أشرطة، وتتابعهم حتى لا تتسرب
إليهم أفلام فاسدة عن طريق أصدقاء السوء، مع توفير البديل الصحيح الذي يشبع
رغباتهم.
ام سلمى و سارة- المشرفة العامة
- عدد المساهمات : 163
نقاط : 278
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 18/01/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يوليو 23, 2012 7:31 am من طرف اللهم اهدني واهدي بي
» اقوى الدورات التدريبية فى شرم الشيخ دورة المدير المحترف المعتمد بشهادة معتمدة من المركز الكندى
الخميس يونيو 28, 2012 2:21 am من طرف تائبه
» راضية وٍنـفـس شـاكـيـة
الإثنين يونيو 25, 2012 3:21 pm من طرف ام شهاب
» دجاج مشوى مع الخضار بالصور
الأحد يونيو 24, 2012 9:28 pm من طرف ام سلمى و سارة
» رزة القاضي بالصور خطوة خطوة
الأحد يونيو 24, 2012 9:24 pm من طرف ام سلمى و سارة
» قصة وعبرة.." أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء "
الخميس يونيو 21, 2012 9:13 pm من طرف ام شهاب
» وأفوض أمري إلى الله
الخميس يونيو 21, 2012 8:56 pm من طرف ام شهاب
» المَعْصِيَةُ تُنْسِي الْعَبْدَ نَفْسَهُ
الخميس يونيو 21, 2012 8:50 pm من طرف ام شهاب
» عيد ميلاد سعيد يااغلى اخت ليلي
الأحد يونيو 17, 2012 3:28 pm من طرف ام شهاب
» اشغال يدويه للاطفال
السبت يونيو 16, 2012 9:19 pm من طرف ام سلمى و سارة
» كيكة مالحة
الإثنين يونيو 11, 2012 8:39 pm من طرف ام سلمى و سارة
» مواد طبيعية لإزالة الماكياج بشكل آمن
الإثنين يونيو 11, 2012 8:22 pm من طرف ام سلمى و سارة
» يارب أنت قريب مني فأسمعني
الأحد يونيو 10, 2012 6:34 pm من طرف ام شهاب
» هل الإيمان بالقلب يكفي ليكون الإنسان مسلماً؟
الأحد يونيو 10, 2012 6:21 pm من طرف ام شهاب
» تحسين مهارات القراءة عند الطفل
الخميس يونيو 07, 2012 8:10 pm من طرف ام سلمى و سارة
» الآن الاسف لا يفيد..فقد فات الاوان
الخميس يونيو 07, 2012 2:39 pm من طرف ام شهاب
» وعزتيَ وجلآلــيَ لأغفـرنَ لهمَ مآدآمـوَا يسَتغفروننـي
الخميس يونيو 07, 2012 2:33 pm من طرف ام شهاب
» مرحبا بيا عندك اختي الغاليه ليلي ام الخير
الثلاثاء يونيو 05, 2012 7:51 pm من طرف ام شهاب
» كيف تصنعين سيروم مرطب لشعرك في المنزل
الخميس مايو 31, 2012 9:51 pm من طرف ام سلمى و سارة
» تحية لأؤلئك الأزواج
الخميس مايو 31, 2012 9:48 pm من طرف ام سلمى و سارة